11/10/2025
المرحلة الحالية والقادمة هي الأصعب والأكثر حاجة للتكافل .
غزة اليوم خارجة من حربٍ أنهكتها، بلا وظائف، ولا بيوت، ولا مصادر رزق، بعد أن فقد الناس كل شيء تقريبًا، وارتفعت الأسعار بشكلٍ غير مسبوق .
في مثل هذا الوقت، لا يجوز أن تُترك غزة وحدها تواجه البرد والجوع والدمار.
كل من يستطيع أن يمدّ يد العون — ولو بكلمة، أو بدعمٍ بسيط، أو بمبادرة صغيرة — فليفعل.
ليست المساعدة حكرًا على الأغنياء، بل على كل قلبٍ يشعر بالمسؤولية.
فما بعد هذا الألم، يجب أن تكون البداية جديدة، يشارك فيها الجميع، ليعود الضوء من بين الركام.