31/05/2025
الأندبندنت women تشتغل براتب 150 دولارا شهريا في محل لبيع الملابس أو نادلة في مقهى، ومع ذلك فهي تمتلك آيفون 15 برو ماكس، وترتدي ملابس أفخم الماركات العالمية، وتتناول طعامها في ماكدونالدز، وتذهب لعملها وتعود منه في سيارة الأجرة، وتمضي عطلها في أفخم الفنادق، وقد تسافر حتى إلى الخارج ويال التناقض الصارخ بين الراتب وما حققته من مراتب ...فهي تعمل ليس من أجل توفير مستلزمات الحياة وسداد الفواتير، وإنما من أجل عرض بضاعتها و إظهار سلعتها في الأماكن العمومية، قصد اصطياد من ينفق عليها بسخاء، ويغرقها بالهدايا والعطايا، ونفس الشيء ينطبق على ارتيادها لصالات الرياضة وكل الأماكن التي من شأنها مساعدتها على الالتقاء بالأثرياء المستعدين للدفع ... لذا فحينما تنادي النسويات بالقضاء على تفاوت الأجور بين الجنسين، نجيبهن بأن مالكي المشاريع لا يوضفون النساء أصلا إلا لأنهن يقبلن بالرواتب الهزيلة، عكس الرجل الذي يمتلك روح المسؤولية، إذ أن لديه والدين وإخوة يعيلهم، ويرغب أيضا بالزواج وإنجاب أطفال وتكوين أسرة، مما يفرض عليه عدم القبول بأجر منخفض .... لذا فمعظم المهن التى تلجها النساء في العادة تتسم بتدهور فظيع في الرواتب، وعلة ذلك هو تضخم المعروض من النساء الراغبات في العمل، والأهم من ذلك أن تلك المهن لا تحتاج أصلا إلى مجهود بدني وعقلي كبير، أما المهن التي يحتكرها الذكور فيبقى أجرها ثابتا إن لم يكن في تصاعد، خصوصا أنها تحتاج إلى طاقة عضلية هائلة وإتقان دقيق في الأداء.
فعليك أن تفضل البقاء عازباً مدى الحياة على أن تتزوج امرأة تحب العمل اكثر من الزواج وزوج.. وتأكد أنك عندما تختار أن تتزوج امرأة متزاملة:
📍أن لديها زملاء تجالسهم 8 ساعات كل يوم وتفضلهم عليك
📍أن لديها مديرا تهابه وترجوه أكثر منك
📍أن لديها ما يكفيها من الهم والنكد فلن تتحمل منك ومن أطفالك مزيدا من الهم
📍أنها سترد على مديرها في الهاتف وهي معك
📍أنها لن ترد عليك وهي مع مديرها
📍أنها مستهلكة ثمان ساعات في اليوم فلا تتوقع منها مايتوقعه الزوج من زوجته آخر اليوم
📍أنها قد تتعرض للتحرش أحيانا ان لم نقل دائما ولن تخبرك بذلك إلا أنها ستحتقرك في نفسها
لذلك لا تتزوج متزاملة ولو مت أعزب ... لأنك ستعني
إحدر
وعي الرجال
وعي الرجال والنساء
وعي الرجال ضد النسوية
فكر النسوية