22/10/2025
#الخيانة بدأ بأيدي فلسطينية
الصورة لقافلة عسكرية للجيش العثماني كانت تضم عربات مدافع عثمانية، تم تدميرها بالكامل جراء تعرّضها لكمين في فلسطين من قِبل الثوار العرب بقيادة الأمير فيصل بن الشريف حسين سنة 1918.
كانت هذه القافلة متوجّهة لمهاجمة القوات البريطانية المتقدّمة نحو القدس، و فكّ الحصار عن جيوش يلدريم التابعة للعثمانيين، والتي كانت تضم ثلاثة جيوش عثمانية متمركزة في فلسطين.
بعد أن هاجمت قوات الثورة العربية كل خطوط الإمداد العثمانية من خلف ، أدّى ذلك إلى تشتيت صفوف العثمانيين، وفي الوقت نفسه شنّت فرق المشاة البريطانية والهندية هجومًا على خطوط الدفاع العثمانية في فلسطين، واخترقتها في القطاع الساحلي.
أسفرت هذه المعارك عن أسر الجيوش العثمانية المحاصَرة أو تراجعها ، واستولى الإنجليز على مساحات واسعة من الأراضي.
وبعد المعارك، استولى الإنجليز على فلسطين، ثم على درعا في 27 سبتمبر، ودمشق في 1 أكتوبر، فيما كانت العمليات في حريتان وشمال حلب لا تزال جارية عند توقيع هدنة مودروس التي أنهت الحرب باستسلام الدولة العثمانية ثم كافأت بريطانيا العرب بأن سلمت فلسطين لليهـ..ود و باتفاقية سايكس بيكو الني قسمتهم و سلمتهم لحكام خونة .
واليوم، مازال يعيش العرب جميعًا خيبات تلك الثورة المزعومة...