
21/08/2025
أيتها الزوجة.. أيتها السكن
ارحمي زوجك من النكد والعصبية وحرقة الدم.
زوجك قد يكون مليئًا بالهموم والآلام، يئن من صداعٍ أو وجعٍ في ظهره أو ألمٍ في قدميه أو جسده كله، ومع ذلك لا يُشعركم بشيء. يصبر ويتحمّل لأجل لقمة العيش، ويسعى ليلًا ونهارًا ليحسّن معيشتكم حتى لا تحتاجوا لأحد.
فلا تزيدي على همومه همًّا، ولا على أوجاعه وجعًا. كوني له عونًا لا عبئًا.
تذكّري أن كلمة طيبة منكِ قد تُسقط عن كتفيه أثقال السنين، وأن ابتسامة رقيقة قد تمحو عن قلبه غبار الأيام. الرجل ليس آلة تعمل بلا توقف، بل إنسان يحتاج إلى الحنان، يحتاج أن يشعر أن بيته هو ملاذه وسكنه، لا ساحة معركة جديدة.
كوني له سندًا، فالرجل حين يجد في زوجته رحمة واحتواء، يضاعف جهده لأجلها ولأجل بيته. وإن لم يجد منها إلا خصامًا ونكدًا، ضاقت دنياه، وثقلت همومه، وربما هرب منها بصمته أو انشغاله.
تذكّري أن زوجك حين يعود منهكًا من عمله، لا ينتظر محاضرات ولا شكاوى متتالية، بل ينتظر كلمة: “الحمد لله على سلامتك”، ولمسة رحمة، وحضنًا يذيب ما تراكم عليه من تعب الساعات.
اجعلي بيتك جنة صغيرة، لا يفرّ منها زوجك، بل يشتاق إليها كل لحظة. وتذكّري قول الله تعالى:
“ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”.
فكوني أنتِ المودة، وكوني أنتِ الرحمة، ليكون بيتك سكنًا بحق.
نصائح عملية لكل زوجة:
استقبلي زوجك بابتسامة مهما كان يومك مرهقًا.
اجعلي كلماتك له دواءً لا داء، وحبًّا لا عتابًا دائمًا.
ادعي له بصدق في غيبته، فإن دعاء الزوجة لزوجها يفتح أبواب الرزق والبركة.
مسك الختام
كوني له دفئًا.. يكن لكِ أمانًا.
كوني له سكنًا.. يكن لكِ وطنًا.
كوني له رحمة.. يكن لكِ حياة.
واذكري دومًا: الزوج لا يريد دنياكِ كلّها، بل يريد قلبكِ كلَّه.
#مأذون
#الماذون
#محمودالزيات
📞للأستفسار كلمنا علي ارقامنا : 👇
( 01007247467 -01112922211 - 01112930342 )