16/05/2025
نشر اسم “الشريبي” كرئيس للجنة مؤقتة ليس سوى محاولة جس نبض غبية ومفضوحة، تكشف عن استهتار فاضح بعقول الفاعلين الوطنيين. من يفكر بهذه الطريقة لا يقرأ المشهد جيداً، ولا يدرك أن المرحلة تجاوزت منطق التسويات الفوقية والتعيينات المفروضة. كل الأطراف الجادة أعلنت بشكل نهائي لا رجعة فيه أنها سترفض وتُقاطع أي لجنة مؤقتة، مهما كان شكلها أو مضمونها، وخاصة إن تضمنَت أسماءً مستهلكة ومرفوضة مثل هذا الاسم. التمسك بالشرعية لم يعد خياراً بل أصبح موقفاً مبدئياً، وأي محاولة للالتفاف عليه ستُقابل بالصّد والفضح والمواجهة. اللعبة انتهتTout le monde